"أعظم قوة بشرية في العالم هي قلب المتطوع". هذه الحقيقة تسكن وجدان كلِّ قائد عمل تطوعي. أنت تتعامل مع أثمن الموارد على الإطلاق: وقت الناس وشغفهم. لكنك تعلم أيضًا أنَّ إدارة هذا الشغف تأتي مع تحدياتٍ هائلةٍ: جداول عمل معقدة، وتواصل لا ينقطع، ومحاولة يائسة لمطابقة مهارة كل متطوع بالاحتياج المناسب، وفوق كل ذلك، كيف تقيس وتُظهر الأثر الحقيقي لكل ساعة عطاء؟
في خضم هذه الفوضى النبيلة، قد تشعر أنك تقضي 90% من وقتك في الخدمات اللوجستية و10% فقط في الإلهام والقيادة. ماذا لو استطعت عكس هذه المعادلة؟ ماذا لو كان لديك مساعد ذكي لا يكل ولا يمل، يعتني بالتفاصيل، ويحررك للتركيز على ما تفعله أفضل: بناء مجتمع من صناع التغيير؟
هذا المساعد هو الذكاء الاصطناعي، وبرنامج "نبساي الثاني" هو دليلك لترويضه. نحن لا نتحدث عن روبوتات باردة، بل عن أنظمة ذكية تمكنك من إدارة الشغف الإنساني بكفاءة مذهلة، لتنتقل من قائد ينسق إلى قائد يُمكّن ويُعظّم الأثر.
على مدار عام، ستتعلم كيف:
ويقول الحجي ستكون المهارة الثورية التي ستكتسبها هي "هندسة الأسئلة". ستتعلم كيف تحاور الذكاء الاصطناعي لتطلق العنان لقوته:
مشروع تخرجك سيكون بمثابة بناء غرفة عمليات ذكية لإدارة التطوع في منظمتك، نظام يمكنك استخدامه من اليوم الأول لإحداث فرق حقيقي.
هذا البرنامج التحولي، الذي سيضاعف من كفاءتك وقدرتك على تعبئة المجتمع، هو استثمار بقيمة 6000 ريال فقط. فكر فيه كاستثمار في كل متطوع ستتمكن من استقطابه والاحتفاظ به، وفي كل ساعة أثر ستتمكن من قياسها وإبرازها. وعندما تكمل رحلتك، ستحمل بفخر شهادة إنجاز من "نبساي "و المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، وثيقة تثبت أنك قائد استثنائي في ميدان العمل الإنساني.
لمعرفة كيف يمكن لهذا البرنامج أنْ يغير طريقتك في قيادة التطوع، تفضل بزيارة موقع "نبساي" الإلكتروني للاطلاع على كافة التفاصيل. يقول مثل قديم: "إذا أردت أن تسير بسرعة، فسر وحدك. أما إذا أردت أن تسير بعيدًا، فسر في فريق ". برنامج "نبساي الثاني" سيمنحك الذكاء لتسير بسرعة، والحكمة لتقود فريقًا بعيدًا جدًا. مقعدك ينتظرك لتكون القائد الذي يحول النوايا الطيبة إلى نتائج عظيمة بإذن الله
سجل في "نبساي الثاني" اليوم ...